مع شيوع الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، أصبحت تقنية شاشات اللمس وسيلةً مهمةً للمستخدمين لتشغيل حواسيبهم يوميًا. كما دأبت شركة آبل على تطوير تقنية شاشات اللمس استجابةً لطلب السوق، ويُقال إنها تعمل على جهاز ماك مزود بشاشة لمس، وسيكون متاحًا في عام ٢٠٢٥. ورغم إصرار ستيف جوبز على أن شاشات اللمس لا مكان لها في أجهزة ماك، بل ووصفها بأنها "سيئة من الناحية الهندسية"، إلا أن آبل خالفت أفكاره مرارًا وتكرارًا، مثل هاتف آيفون ١٤ برو ماكس الكبير من آبل، وغيره. ولم يدعم جوبز الهواتف ذات الشاشات الكبيرة.
سيستخدم جهاز ماك المزود بشاشة لمس شريحة Apple الخاصة، ويعمل بنظام MacOS، وقد يُدمج مع لوحة لمس ولوحة مفاتيح قياسية. أو سيكون تصميمه مشابهًا لجهاز iPad Pro، بشاشة كاملة، ويلغي لوحة المفاتيح المادية ويستخدم تقنية لوحة مفاتيح وقلم افتراضيين.
وبحسب التقرير، فإن جهاز ماك الجديد بشاشة تعمل باللمس، وهو جهاز MacBook Pro الجديد بشاشة OLED، قد يكون أول جهاز ماك بشاشة تعمل باللمس في عام 2025، حيث يعمل مطورو أبل بشكل نشط على تحقيق اختراق تكنولوجي جديد.
بغض النظر عن ذلك، فإن هذا الاختراع والتقدم التكنولوجي يمثل انقلابًا كبيرًا في سياسة الشركة وسوف يشكل مواجهة مع المتشككين في شاشات اللمس - ستيف جوبز.
وقت النشر: ٢٦ مارس ٢٠٢٣