كيف تعمل شاشات اللمس

تعد شاشات اللمس نوعًا جديدًا من الشاشات التي تسمح لك بالتحكم في المحتوى الموجود على الشاشة ومعالجته بأصابعك أو بأشياء أخرى دون استخدام الماوس ولوحة المفاتيح.تم تطوير هذه التقنية لمزيد من التطبيقات وهي ملائمة جدًا للاستخدام اليومي للأشخاص.

أصبحت تقنية المراقبة التي تعمل باللمس أكثر نضجًا، وأصبحت تطبيقاتها أكثر انتشارًا.باعتبارنا شركة مصنعة لشاشات اللمس، فإننا نقوم بشكل رئيسي بتطوير تكنولوجيا اللمس فيما يتعلق بالموجات السعوية والأشعة تحت الحمراء والموجات الصوتية.

العمل1

تستخدم شاشة اللمس السعوية مبدأ السعة لتحقيق التحكم باللمس.ويستخدم صفيفين سعويين، أحدهما كجهاز إرسال والآخر كجهاز استقبال.عندما يلمس الإصبع الشاشة، فإنه يغير السعة بين المرسل والمستقبل لتحديد موقع نقطة اللمس.يمكن لشاشة اللمس أيضًا اكتشاف حركة تمرير الإصبع، وبالتالي تمكين وظائف التحكم المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لشاشة اللمس استخدام طاقة أقل وتقليل استهلاك الطاقة، وبالتالي تقليل تكاليف الكهرباء.كما أنها أكثر مرونة ويمكن تعديلها بسرعة لتناسب المناسبات والبيئات المختلفة، ويمكن للمستخدمين العمل بسهولة أكبر.

تعمل شاشات اللمس بالأشعة تحت الحمراء باستخدام مستشعرات الأشعة تحت الحمراء لاكتشاف سلوك اللمس وتحويل الإشارة المكتشفة إلى إشارة رقمية، والتي يتم بعد ذلك إرجاعها إلى المستخدم من خلال الشاشة.

العمل2

شاشة اللمس الصوتية هي تقنية عرض خاصة تستخدم الموجات الصوتية لاكتشاف إيماءات المستخدم، مما يسمح بتشغيل اللمس.المبدأ هو أن شاشة اللمس الصوتية ترسل موجات صوتية محمولة جواً إلى سطح الشاشة، ويمكن أن تنعكس الموجات الصوتية مرة أخرى من خلال الإصبع أو الأشياء الأخرى على السطح، ثم يستقبلها جهاز الاستقبال.يحدد جهاز الاستقبال موقع إيماءة المستخدم بناءً على وقت الانعكاس وكثافة الموجة الصوتية، وبالتالي تمكين عملية اللمس.

يوفر تطوير تقنية شاشات العرض التي تعمل باللمس للمستهلكين المزيد من الخيارات وللشركات المزيد من سيناريوهات التطبيقات التي يمكنها تلبية احتياجات المجالات المختلفة.يمكنه أيضًا تحسين أمان النظام ويمكنه حماية خصوصية المستخدمين بشكل أفضل.

باختصار، تطوير وتطبيق تقنية شاشة اللمس، لجلب تجربة تشغيل أكثر ملاءمة للمستخدمين، ولكن أيضًا للمؤسسات لتوفير المزيد من سيناريوهات التطبيق، سيكون اتجاه التطوير المستقبلي لتقنية شاشة اللمس أكثر وضوحًا.


وقت النشر: 17 مارس 2023